Fred هو واحد من الروبوتات البشرية المفضلة لنا التي صممناها ونفذناها، وهو أول روبوت Mesmer أنشأناه بأنفسنا من الصفر بالكامل..

تم تشكيل الروبوت Fred بإطلالة مطابقة للممثل تيدوري نيويل بشكل مذهل.

وقد أُنشئ ليكون جزءًا من حملة العلاقات العامة الخاصة بالترويج للمسلسل التليفزيوني وست وورلد. ووُضع في إحدى حانات لندن المنشأة خصيصًا للتفاعل مع الوافدين إلى الحانة، وقد أثار دهشة الكثير من العملاء الذين حضروا فقط لتناول غداء سريع.

تفاعل شبه حقيقي

تم التفاعل باستخدام تكنولوجيا Tinman المتطورة، وقد أتاح ذلك لتيدروي نفسه التحدث عن طريق الروبوت والتحاور مع العملاء الموجودين في الحانة.

النسبة لهؤلاء الذين يشاهدون روبوت حقيقي شبيه للبشر لأول مرة، فهم يتوقعون أن يتحدث معهم. وبعد كل هذا، ونظرًا لأنه يبدو حقيقيًا، فلِمَ لا يتحدث معهم بطريقة حقيقية؟

لقد أتاحت تكنولوجيا TinMan<link to TinMan blog when published> هذه المحادثات الحقيقية. فهي تحل محل الطنين الرتيب للصوت الآلي الصادر عن تطبيق الذكاء الاصطناعي، الذي يستطيع نطق عدد قليل من العبارات المحفوظة، وقد أتاحت لـ Fred إجراء المحادثات بشكل سلس.

كان لذلك الفضل في أن يُصدر Fred صوتًا حقيقيًا إلى جانب مظهره الواقعي أيضًا، وبذلك حظي الزبائن بتجربة مبهرة خالدة في الذاكرة. وبالإضافة إلى ذلك، حصل هؤلاء على قيمة إضافية متمثلة في الاستماع إلى صوت تيدروي نيويل المحبب كلما تفاعل Fred معهم.

وفر القدرة على التحدث بطلاقة مع الروبوت مستوى فريدًا من التفاعل الاجتماعي الذي لا يمكن أن تحققه تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأساسية. لقد كان بوسع Fred استيعاب كم كبير من سياق الحديث، والتعبير عن العواطف، وخلق لحظات ترفيهية آنية من خلال طريقة تفاعله مع المحيطين به.

افترض أغلب الأشخاص أن Fred كان يتحدث باستخدام أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والبعض اندهش فيما بعد لمعرفة أنهم كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. في نهاية المطاف، تتيح هذه التكنولوجيا حدوث التفاعل البناء بين الروبوت والبشر، فمن ذا الذي لا يرغب في التحدث مع روبوت في حانة؟

في طليعة الإبداع

استجدت الكثير من الأمور بعد ظهور Fred. فقد تطور الإبداع بوتيرة سريعة في مجال الروبوتات ونسعى بدأب لأن نصبح في طليعة هذه الإبداعات.

ومع ذلك فقد ظلت بعض الأمور على حالها. فلم تشهد طريقة مسح الأشخاص وإنشاء القوالب أي تغيير. ولا نزال نستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد للتأكد من مطابقة جلد الروبوت المكونات الميكانيكية الموجودة أسفله.

ومثلما الحال مع Fred، لا نزال نستخدم السيليكون لصُنع الجلد حتى يمكن تحريكه بسهولة. وهذا يختلف عن الكثير من النماذج الأخرى المحاكية للواقع، مثل تماثيل متحف “مدام توسو” المصنوعة من الشمع أو الألياف الزجاجية.

بيد أن هذه النماذج الشمعية لا تتحرك أو تتكلم مثل Fred أو روبوتات Mesmer الأخرى. قد يؤدي استخدام قالب تقليدي على وجه متحرك أو متكلم مثلما الحال مع Fred إلى التوائه وبالتالي عدم مطابقة الآليات الميكانيكية الموجودة أسفله. استعضنا عن ذلك بتطوير نوع خاص من جلد الروبوت (لن تجده متاحًا في الأسواق بالطبع) ولا نزال منذ ذلك الحين نستخدمه في روبوتات Mesmer.

بعد الشهرة

كان روبوت Fred على درجة عالية من الابتكار، وكان يعتبر الجيل الأول من روبوتات Mesmer، فيما نعكف اليوم على إطلاق الجيل الرابع الأكثر تطورًا لهذا الروبوت.

بفضل هذه الإبداعات المستمرة التي نضيفها إلى عالم الروبوتات، خرج Fred الآن من الخدمة. وكما الحال مع جيمس دين والكثير من الفنانين العظماء الآخرين الذين سبقوه، كانت مشوار Fred في التمثيل قصيرًا ولكنه حقق شهرة واسعة.

لقد قطعنا شوطًا طويلاً في تصميم وصنع التكنولوجيا المتطورة ونشعر بالحماس الشديد تجاه الجيل التالي من روبوتات Mesmer النابضة بالحياة، غير أن Fred سيظل دومًا واحدًا من روبوتات Mesmer المفضلة لنا، فهو الأول الذي أنشأناه من الصفر بالكامل.

هل ترغب في تسلية الجمهور وإبهارهم؟ تعرف على الطرق التي يمكن أن يساعدك الجيل التالي من روبوتات Mesmer بها لجذب الحشود.