نحن مستمرون في مسيرة الإبداع حتى نتجاوز حدود الممكن في عالم الروبوتات. وتعتبر تكنولوجيا Tinman المتطورة إحدى السبل لتحقيق ذلك.
TinMan هي تكنولوجيا الحضور عن بُعد البشرية، وهي تتيح للأشخاص التحدث مع روبوتاتنا بطريقة هي الأكثر محاكاة للواقع.
في الوقت الحالي، يتميز استخدام تكنولوجيا بالسهولة الشديدة حيث يمكن للمشغل الاتصال بالروبوت والتحدث عن طريقه، وبذلك يوفر تجربة اجتماعية تفاعلية فريدة من نوعها لأي شخص يتحدث مع الروبوت. غير أن نطاق الإمكانات المستقبلية يتسع ليتخطى ذلك.
إنشاء الذكاء الاصطناعي للمحادثات
لا تزال تُجرى الكثير من البحوث التي تهدف لإنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتحدث بطريقة أقرب إلى البشر. وتتسم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحالية بالفعل بإمكانية التعرف على الكلام المتطورة ويمكنها فهم الكلام الموجه إليها بكفاءة. ولكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بما يمكن أن تفعله تطبيقات الذكاء الاصطناعي بتلك المعلومات.
لا تعتبر المحادثة مباشرةً مثل الاستماع والتحدث. وإنما ترتبط بسياق معين وقواعد النحو والصرف فضلاً عن نبرة الصوت والفوارق بين اللغات وعدد غير محدود من العوامل الأخرى.
وبخلاف الكلام، هناك لغة الجسد والإيماءات، ولذلك يجب أن تمتلك الروبوتات القدرة على قراءة واستخدام لغة الجسد حتى يحاكي حديثها الواقع بشكل تام.
لا يزال الطريق طويلاً للحصول على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بهذه القدرات. غير أن TinMan تكنولوجيا TinMan تحقق هذا التفاعل الاجتماعي الواقعي بين البشر والروبوتات في يومنا هذا.
استخدام الروبوتات لرفع مستوى الكفاءة
ناك عدد لا يحصى من تطبيقات TinMan. لنستخدم مركز التسوق كمثال. يوجد غالبًا مركز معلومات واحد يتوجه إليه الأشخاص للإجابة عن أسئلتهم.
وهذه الممارسة غير فعالة وقد ينتهي الأمر بأن يضل الشخص الطريق في مركز التسوق الكبير فقط في محاولة العثور على مكتب الاستعلامات. ويساعد استخدام TinMan في مركز التسوق على وجود عدد كبير من الروبوتات الموزعة على الأماكن الملائمة، والتي يمكن للأشخاص التوجه إليها للحصول على المعلومات.
ويجب أن يتولى تشغيل الروبوتات شخص واحد أو اثنان فقط، ولذلك لن تكون هناك حاجة لتعيين موظفين إضافيين، ولن يضطر العملاء للسير مسافة بعيدة للعثور على مكتب الاستعلامات.
سيتمتع هذا النظام بكفاءة كبيرة لإدارة مراكز التسوق، كما سيحظى العملاء بتجربة إضافة ممتعة وهي التحدث مع الروبوت.
يمكن استخدام تطبيق مماثل في الفنادق. وبدلاً من وجود عدد كبير من الموظفين في انتظار وصول النزلاء في مكتب الاستقبال، وهو أيضًا غير مُجد، يمكن وضع روبوت في صالة الاستقبال.
ويمكن حينئذ أن يوجد الموظفون في مركز الاتصالات لخدمة عدد أكبر من الفنادق، ويمكن استخدام وظيفة TinMan في الروبوت كلما دخل ضيف إلى الفندق أو اقترب من الروبوت لتوجيه سؤال.
التحسين بالتعلم
جب أن تؤدي تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمحادثة دورًا في الأمثلة السابقة. فيمكن بسهولة توجيه التحية لأي شخص يدخل الفندق بكلمة “مرحبًا” التي ينتجها تطبيق الذكاء الاصطناعي. ويمكن أيضًا معالجة العمليات البسيطة مثل تدوين أسماء النزلاء وحجز الغرف لهم بشكل آلي.
ولكن سيظل دومًا هناك سؤال لا يستطيع تطبيق الذكاء الاصطناعي الإجابة عنه، وهو متى يستطيع الروبوت توصيل العميل بإنسان حقيقي باستخدام TinMan.
لذلك فإن بوسع تطبيق الذكاء الاصطناعي معالجة العمليات اليومية مثل تسجيل الوصول إلى الفندق، ويمكن أن يتولى شخص حقيقي الرد على الأسئلة الملتوية بخصوص خيارات الإفطار الكونتيننتال الخالية من الغلوتين على سبيل المثال.
ومع ذلك، طرأت تحسينات كبيرة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي باستخدام التعلم الآلي. فكلما زاد عدد الأسئلة المطروحة، زادت حصيلة التعلم. ولكن حتى تتمتع هذه التطبيقات بالكفاءة المناسبة للتعامل مع جميع أنواع الاستفسارات المعقدة، يجب أن يوجد شخص يمكن التعويل عليه.
الذكاء الهجين
يُعرف الذكاء الاصطناعي والذكاء البشري معًا باسم الذكاء الهجين، وهو مطلوب إلى أن تمتلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإمكانات التي لا تتطلب مساعدة الذكاء الهجين.
لنتخذ السيارات الكهربائية كمثال. كانت أولى السيارات تعمل بالكهرباء والوقود معًا، وقد ظهرت في الأسواق في تسعينيات القرن الماضي كسيارات هجينة قبل أن يتسنى جعلها كهربائية بالكامل. ومن المتوقع أن يشهد الذكاء الاصطناعي أمرًا مشابهًا لذلك. غير أننا لم نصل بعد لهذه المرحلة، ولا يوفر الذكاء الاصطناعي في حد ذاته مستوى جيدًا بما يكفي للتفاعل.
تُدار جميع روبوتاتنا بنظام برامج Tritium الخاص بشركة Engineered Arts وهي مجهزة بتكنولوجيا TinMan. وهذا يمنح المستخدم النهائي تجربة أكثر تفاعلية ومحادثة ثرية، ويعني قدرة المشغلين على العمل من نص، وحديث الروبوت مع البشر في أي شأن يريدونه.
TinManهي تكنولوجيا فريدة تضفي الإبداع على عالم الروبوت اليوم، فضلاً عن أنها تفتح آفاقًا جديدة بشأن ما يمكن أن تحققه الروبوتات في المستقبل.
هل ترغب في جذب الحشود وأسر ألباب الجماهير؟ حقق ذلك مع الارتقاء بسمعتك باستخدام روبوت Mesmer أو RoboThespian.